يوم الجمعة الماضي، وتحت عنوان "طفرة المدونين... إعلام خارج السيطرة!"، سلط د. عمار علي حسن الضوء على التدوين، وانتهى إلى حقيقة مهمة تتمثل في أن التدوين " ليس مبرأ من الخطأ والخطيئة، بل العكس لا ينجو من مشكلات، بدءاً من وقوع بعض المدونين في فخ انتهاك الحرمات الشخصية والحريات الاجتماعية". ما يريده الكاتب ألا يكون التدوين جزءا من المشكلات التي لا تزال قائمة على شبكة الإنترنت بمعنى أن لا يصبح ساحة للشتائم وخدش الحياء ونشر أخبار كاذبة تمس خصوصية الناس. التدوين، والشبكة العنكبوتية عموماً يجب أن يكونا في خدمة الصالح العام اجتماعياً وثقافياً وإعلامياً، وأن يضيف مرتادوها ومتصفحوها طاقة إيجابية بناءة في مجتمعاتهم. سليمان منتصر- دبي