أتفق تماماً مع ما قاله ماكس بوت في مقاله "الانتشار الأميركي... ودور القوة العظمى"، من أنه لا يوجد إلى الآن منافس للقوة العسكرية الأميركية على مستوى العالم، وأن هذه القوة هي وحدها التي قسمت العالم كله إلى قيادات عسكرية وسطى ومركزية، وهي وحدها أيضاً التي تستطيع القيام بعمليات عسكرية في مناطق متعددة ومتباعدة خلال وقت واحد تقريباً، وأنه لن يوجد منافس جدي لها في الوقت القريب. لكن رغم اعتقادي بأهمية القوة العسكرية الضخمة، فإنها لا تكفي وحدها لتبرير كثير من السياسات، بل يلزم أيضاً تعزيزها باحترام القانون الدولي، وبأهداف أخلاقية سامية. إبراهيم ميلود -المغرب