كشف د. أحمد يوسف أحمد في مقاله: "أسطول الحرية: رسالة لمن يهمه الأمر" طرفاً من مأساة النشطاء المشاركين في أسطول الحرية، ولاشك أن ما جرى خلال العدوان الصهيوني الفج على دعاة رفع الحصار عن غزة، يفضح بشكل لا لبس فيه نفاق المجتمع الدولي، حيث لم يصدر مجلس الأمن الدولي إدانة ذات قيمة لتلك العربدة الصهيونية، دعك من أن يفرض عقوبات على ذلك الكيان الإرهابي الذي يمارس القرصنة العلنية في المياه الدولية، ويقتل نشطاء السلام بدم بارد، وبعد ذلك يطلع مجلس الأمن على الرأي العام الدولي الغاضب ببيان باهت بارد، منزوع الدسم، لا يسمن ولا يغني من جوع. وبعد هذه الجريمة التي جرت جهاراً نهاراً، وسط صمت غربي ودولي فاضح، ما زال بعض القادة الغربيين، ويا للعجب، يأنسون من أنفسهم القدرة على الكلام عن حقوق الإنسان والشرعية الدولية والقانون الدولي، ويثرثرون على الآخرين في هذه المقولات التي هم أول المتنكرين لها، كلما تعلق الأمر بجرائم كيان الإرهاب والاحتلال الصهيوني. وائل غسان - دمشق