(تخفيف حدة التوتر بين الهند وباكستان، سيُمكن إسلام أباد من التركيز على جبهة الإرهاب على حدودها مع أفغانستان)...هذا ما استنتجه د. ذِكْر الرحمن في مقاله المنشور يوم السبت الماضي، والمعنون بـ"أميركا والحوار الهندي- الباكستاني". ما أود إضافته أنه بين الهند وباكستان، مشكلات جمة، لكنها تتلاشى عندما يدرك كلاهما أنهما أمام خطر مشترك، إنه الإرهاب. وبين كل أزمة أمنية وأخرى تتضح أهمية التعاون بين نيودلهي وإسلام آباد، وهذا من شأنه إحلال الاستقرار والأمن في شبه القارة الهندية. مواجهة التحديات المشتركة بالتعاون الإقليمي هي خير وسيلة لتسيير الحوار بين نيودلهي وإسلام آباد. عادل مجدي- العين