تحت عنوان "أميركا والحوار الهندي- الباكستاني"، أشار د. ذكر الرحمن إلى أن تخفيف حدة التوتر بين الهند وباكستان، سيمكن إسلام أباد من التركيز على جبهة الإرهاب على حدودها مع أفغانستان. العلاقات الأميركية-الهندية، لا تطغى على العلاقات الأميركية- الباكستانية، فالحرب على الإرهاب عززت من أهمية إسلام آباد في الاستراتيجية الأميركية، خاصة بسبب عدم اكتمال المهمة الأميركية في أفغانستان. أما العلاقات بين نيودلهي وواشنطن، فدخلت منعطفاً جديداً بعد التعاون النووي السلمي بين البلدين، وبعد معاناة الهند من الإرهاب، وهو ما جعل أجندة الهند الأمنية تقترب كثيراً من الأهداف الأميركية المتعلقة بالحرب على الإرهاب.