حقاً إن "مصائب الطيران... فوائد للنقل البحري والبري"، كما قال دانا هارمان في عنوان مقاله على هذه الصفحات، يوم الخميس الماضي، مستعيداً المثل العربي الشهير؛ "مصائب قوم عند قوم فوائد". وكما بين المقال، فقد سجلت وسائل النقل البرية والبحرية مستويات مرتفعة في الطلب عليها خلال أزمة شركات الطيران التي أوقفت الكثير من رحلاتها في الأجواء الأوروبية منذ انطلاق سحابة الرماد البركاني من آيسلندا قبل نحو أسبوعين، حيث اضطر ملايين المسافرين إلى استخدام السيارات والقطارات والسفن البحرية لنقل الركاب... عوضاً عن الطائرات التي ألغت آلاف الرحلات يومياً من مطارات أوروبا وإليها. محمد حسن -الشارقة