تطرق الدكتور أحمد عبد الملك في مقاله "العمالة اليمنية... رهان في الخليج"، إلى أهمية العلاقات اليمنية الخليجية، واصفاً إياها بأنها تاريخية ومصيرية وحيوية لمستقبل المنطقة وشعوبها. وتناول المقال جزئية مهمة للغاية، حين أوضح أن تأهيل اليمن لن يأتي عبر المساعدات المالية فقط، بل يأتي أيضاً من خلال الإسهام الخليجي في دفع المصالحة الوطنية في اليمن وفي حل المشكلات العالقة بين أبناء الشعب الواحد هناك، وكذلك من خلال مساعدة اليمن على بناء اقتصاد حديث قادر على تحقيق التنمية المستدامة، ورفد المجتمع والدولة اليمنيين بأسباب البقاء والقوة والرفاه. فبذلك يمكن لليمن أن يصبح مصدر استقرار وقوة للخليج، لا مصدر قلق واضطراب، كما يمكن أيضاً تهيئته للعب دور العضو النشط والفاعل إذا ما حانت لحظة انضمامه إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي. جمال سيف -أبوظبي