خصص د.ذِكر الرحمن، مقاله المنشور يوم السبت الماضي لرصد جوانب مهمة تحكم طبيعة العلاقات بين بكين ونيودلهي. فتحت عنوان"الصين والهند...مصادر التوتر"، قال د.ذِكر الرحمن إن "النزاع الرئيسي بين الهند والصين، لا يزال يتمثل في موضوع الحدود، وهو أمر تنكب على مناقشته بالأساس فرق خبراء من البلدين شُكلت خصيصاً لهذا الغرض". الصين والهند قطبان إقليميان، ومن المهم جداً تسيير دفة التعاون بينهما نحو الأمام. صحيح أن ثمة توترات بينهما تنشب بين الفينة والأخرى، لكن هذا لا يعني أننا أمام أزمة، فالأمر يتعلق بمصالح متشابكة بين البلدين... وبمصلحة إقليمية تتمثل في كون التعاون بين بكين ونيودلهي يعزز الاستقرار في جنوب آسيا. مراد سيف - أبوظبي