يوم الثلاثاء قبل الماضي، وتحت عنوان "أزمة اليونان...دروس للعرب"، قرأت مقال باتريك سيل. وبعد مطالعتي له أرى أن الكاتب يتناول الوضع في الشرق الأوسط بموضوعية، وهو ليس كما يفعل بعض الكتاب العرب الذين يقولون إن مشاكلنا كلها تكمن في التنوير والحداثة، وهم يهربون من الواقع، ويؤمنون بالحلول الثقافية رغم أن الأخيرة مهمة، لكن نتائجها تأتي على المدى البعيد. السماني أحمد- أبوظبي