تحت عنوان "رسالة إلى شيخ الأزهر"، قرأت يوم السبت الماضي مقال د. حسن حنفي، وبعد مطالعتي له أقول: لقد أصاب الكاتب فيما تضمنه مقاله من أفكار وتوجيهات. ومن الحق أن ما جاء في المقال يندرج ضمن ما هو معروف بمسؤولية العلماء ومهمتهم الراسخة التي تسمو على أي منصب ذلك أن العلماء ورثة الأنبياء، وبالتالي فإن ملكة العلم هي قبس من هدي النبوة ونورها، الذي يوجه الناس إلى أقوم السبل كي يتحرروا من الجمود. العالِم صاحب رسالة تعلو على المنصب، فهو يؤدي مهمته في الإصلاح، لكي يستحق فعلًا الانخراط في سلك العلماء الحاملين لميراث النبوة في العلم والفكر بهدف التنوير والتحرير. أحمد بابانا العلوي- أبوظبي