توقع جون هيوز في مقاله المنشور هنا يوم السبت الماضي، أن يتقدم الجنرال بترايوس لخوض السباق الرئاسي الأميركي في عام 2012، وأن أصواتاً كثيرة ستطالبه بالترشح لذلك السباق، خاصة إذا ما استطاع أن يحقق نجاحاً في حربي أفغانستان والعراق، كأطول حربين أميركيتين. لكن الكاتب يخلط في مقاله بين التوقعات والحقائق، بين ما هو جزمي وما هو ظني. فهو مثلا يكاد يجزم بأن بترايوس سوف يترشح، لكنه في الوقت نفسه يرهن ذلك الترشح بانتصار حربي لا أحد الآن يعلم إن كان سيتحقق أم لا، وإن كانت بعض المعطيات الماثلة ترجح حدوثه على نحو منقوص وبخسائر تفوق الفوائد الاستراتيجية منه. خالد محمد -أبوظبي