قرأتُ مقالة: "حركة شاس... والتعطش للسلطة" التي كتبها هنا د. أسعد عبدالرحمن، وسأزيد على ما ذكره الكاتب أن الحركة الإسرائيلية المتطرفة المذكورة هي الآن طرف مؤثر في تحالف اليمين الصهيوني الحاكم في تل أبيب، ولذا فإن معظم مواقفها المتطرفة تجد تعبيراً عنها في سياسات نتنياهو، وهي وأمثالها من حركات المستوطنين وغلاة التعصب والاحتلال تحدد توجهات حكومته، وتمتلك عملياً نوعاً من "الفيتو" الذي يجعل نتنياهو يفشل في كل مرة في الاستجابة لمطالب أوباما، والرباعية الدولية، لأنه يخاف في قرارة نفسه إن هو أغضب "شاس" والمنظمات المتطرفة الأخرى أن ينهار الائتلاف الحكومي الهش الذي يقوده. وهذا ما يزيد تعقيد الجانب الإسرائيلي داخلياً، وبشكل يجعله غير جاهز أساساً للاستجابة لمتطلبات واستحقاقات عملية السلام. وليد إسماعيل - عمان