يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان "سلطة الإعلام والدعاة"، أشار عبدالله بن بجاد العتيبي، إلى أن (سلطة الإعلام وقوّته وتأثيره قد فرضت نفسها على المشهد العربي والإسلامي بعد المشهد العالمي، وأنّ لها اليوم يداً طولى في التأثير). الفضاء الإعلامي أصبح ساحة تسبح فيها جميع التيارات والمهم ألا يكون هذا الفضاء أداة لتكريس التطرف، أو الانجرار وراء نعرات التعصب والمذهبية. وفي ظل العدد الهائل للقنوات الفضائية، يبقى الدور على المشاهد أو المتلقي كجهة قادرة على انتقاء الصالح وتجنب الطالح، أو فرز ما يفيد وشجب ما هو ضار. الحرية الموجودة في كثير من الفضائيات مكسب ينبغي حمايته وتعزيزه، لكن الخوف أن يسفر التطرف الفكري عن قيود اضطرارية تلجأ إليها بعض المؤسسات الإعلامية لحماية المجتمعات من التطرف. بابكر عثمان- الخرطوم