ضمن هذا التعقيب الموجز على مقالة: "استهداف الإسلام" التي كتبها هنا د. رياض نعسان آغا، أرى أن أفضل طريقة لاحتواء ذلك الاستهداف الذي بلغ ذروته الآن مع تنامي حركات الإسلاموفوبيا في أوروبا خاصة، هو أن نعمل نحن العرب والمسلمين على تقديم الإسلام للعالم على حقيقته بعيداً عن غلو المتطرفين من المنتسبين إليه، وتشويه الحاقدين عليه من خارجه. ولاشك أن الإنترنت وثورة الإعلام المعاصرة تتيح فرصة كبيرة لتقديم الإسلام للعالم، وتبصير مختلف الأمم والشعوب في الشرق والغرب بما في هذا الدين من التسامح والانفتاح والمبادئ الراقية المؤسسة لعلاقات إنسانية عنوانها الإخاء والشراكة البناءة والاعتراف بالآخر الديني والثقافي. وعندما يرى الناس الإسلام على حقيقته ويفهموه كما هو، فسيحبونه بفطرتهم السليمة، ويدخلونه أفواجاً، بإذن الله. عادل زكي - القاهرة