في مقاله المعنون بـ"معوقات التعاون العربي- الأفريقي"، طرح حلمي شعراوي، السؤال التالي: هل ينفع في الصومال أن نعود لفلسفة "التدخل المنفرد" على نحو ما فعلت الولايات المتحدة منذ عقدين، كما فعلت إثيوبيا، وخسر الاثنان ثم نأتي لتحية "قرار حكومة جيبوتي بشأن نشر قوات في الصومال"، لنعود إلى سماع الاعتراض الإريتري، لأنه سبق "إدانة الاتحاد الأفريقي للتدخل الإريتري"؟... هل يرى أوباما "ما وراء الأفق"؟ ما جرى في الصومال يعكس حقيقة مفادها أن التدخلات العسكرية أو السياسية في الشأن الصومالي، لم تسفر عن شيء، بل تزيد الطين بلة...ما يريده الصومال هو تعاون عربي في إطار الجامعة العربية، وتعاون أفريقي ضمن الاتحاد الأفريقي. الأزمة الصومالية طال أمدها، ومن الصعب تركها، لأن العواقب المتمخضة عنها ستتجاوز البعدين العربي والأفريقي... وخير دليل على ذلك مشكلات القرصنة التي كانت نتاج الفوضى على الساحة الصومالية. عادل فتح الله- أبوظبي