(العولمة الاقتصادية انطلقت كالفيضان العارم بغير ضوابط ديمقراطية، تجعل من حق الدول المختلفة الحوار والمناقشة قبل اتخاذ القرارات الاستراتيجية الكبرى)...هذا ما استنتجه السيد يسين في مقاله المنشور يوم الخميس الماضي، والمعنون بـ"مراجعة أصول الديمقراطية". في تقديري أن الديمقراطية في الوقت الراهن تحتاج إلى آليات جديدة تستخدم التكنولوجيا، وتوظف أدواتها. على سبيل المثال، يمكن الاستعانة بأدوات متطورة للتصويت في الانتخابات، بحيث يستطيع الفرد الإدلاء بصوته بسهولة ويسر، ودون الانخراط في عمل سياسي مكثف قد يعرض صاحبه لبعض المخاطر، والأمر نفسه ينطبق على عد الأصوات والإعلان عن النتائج. وكلما تراجع الدور البشري في تسيير العملية الانتخابية، كلما ازدادت احتمالات النزاهة وتراجعت الشكوك الخاصة بالتلاعب في سير العملية الانتخابية. عماد بشير- دبي