تحت عنوان "العراق بعد الانتخابات"، قرأت يوم الأحد الماضي مقال د. شملان يوسف العيسى، وفيه أشار إلى أن "الشعب العراقي أثبت عشقه وتعلقه بالديمقراطية والحرية، فقد وصلت نسبة المشاركة في الانتخابات 62.5 في المئة رغم كل التهديدات بالقتل... لذلك فكلنا متفائلون بأن يسود العقل والمنطق والحكمة بين قادة العراق الجديد". طريق الديمقراطية ليس سهلاً، وتطويع إرادة الشارع العراقي نحو القبول بما تُقره صناديق الاقتراع...مشوار طويل، لكن لا مناص من السير عليه...والأمل لا يزال قائماً، فالعراق أشبه بتلميذ في عامه الدراسي الأول. مسعود زكي- الشارقة