قرأت مقال "شعبية أوباما... وغياب أصدقاء الخارج!"، لكاتبه جاكستون ديل الذي أوافقه على قوله إن أوباما لا يتمتع بأصدقاء حقيقيين له في الخارج؛ فـ"صديقك من صدقك"، وكثير من هؤلاء الذين يظهرون الصداقة لأوباما، لاسيما في أوروبا، ليسوا مخلصين في صداقتهم ولا صادقين فيما يقولون، إذ شجعوه على مواقف تفتقر إلى الصواب، ودفعوه بعيداً عن المواقف الصحيحة التي بدأ بها عهده. أما قول الكاتب إن أوباما يحظى بشعبية هائلة في الخارج، بدءاً من فرنسا وألمانيا وانتهاءً بالدول التي تصاعدت فيها المشاعر المناوئة لأميركا، فهو قول صادق إلى حد كبير لو كان "ديل" قد قاله قبل سنة من الآن، لكنه لم يعد كذلك في الوقت الحالي حيث فقد أوباما شعبيته في أغلب دول العالم إذ اتضح أنه يقدم أقولا بلا أفعال، بل لا يلبث أن يتراجع عن أقواله أيضاً! حسن عماد -القاهرة