يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "فرنسا... ماذا تريد من أفريقيا؟" توصل حلمي شعراوي إلى استنتاج مفاده أن (فرنسا تريد من أفريقيا أن تعطيها معادنها وثقافتها مقابل لا شيء إلا ظهور رؤسائها في صور لا يتناقلها إلا الإعلام الفرنسي!)... من الواضح أن الأفارقة لا يجدون الشراكة مع فرنسا مواتية لتوقعاتهم، ذلك لأن المسألة التنموية قد تغيب عن الفرنسيين أثناء تعاملهم مع دول القارة السمراء. وباريس تركز على التعامل مع بلدان القارة كمنجم للثروات ليس إلا، وكي تستقيم هذه الشراكة يجب على الفرنسيين أن يوازنوا بين مصالحهم الاستراتيجية ومصالح شعوب أفريقيا. خيري سمير- القاهرة