في مقاله المنشور يوم الثلاثاء الماضي، و المعنون بـ(أوروبا بعد "لشبونة": التحدي المزدوج)، قال باسكال بونيفاس إنه مقارنة مع القوى الصاعدة - وعودة روسيا، والصعود المستمر للصين، وخروج اليابان من عقد مفقود واستئنافها التقدم إلى الأمام، وبزوغ البرازيل والهند - إضافة إلى الولايات المتحدة، التي كانت بالأمس قوية جداً وغير شعبية جداً وأصبحت اليوم أقل قوة ربما، ولكن أكثر شعبية، تبدو أوروبا القارة الأقل دينامية، وهو ما يشكل تحدياً كبيرا بالنسبة للأوروبيين. صحيح أن القوى الآسيوية واللاتينية والروسية تنهض وتصعد، لكن أوروبا الموحدة، تعيش مرحلة صعود فريدة من نوعها، فالاتحاد الأوروبي حقق طفرة كبيرة على طريق التكامل، والآن هو لا يزال يواصل الصعود رغم الأزمة المالية العالمية، والمشكلات السياسية القريبة من القارة العجوز. وجدي شاهين- العين