في مقاله المنشور يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان (بوادر الانسحاب الأوروبي من "التحالف" الأميركي)، استنتج ويليام فاف أن أي حكومة جديدة في أمستردام ستقوم بسحب الجنود الهولنديين من أفغانستان، رغم انخراط هولندا في المجهود الحربي منذ العام 2006. الكاتب لفت الانتباه إلى حقيقة المواقف التي تشكلت لدى كثير من أعضاء "الناتو"...فالرأي العام داخل هولندا أو ألمانيا وفرنسا لن ينتظر طويلاً، حتى يرى الخسائر البشرية تتواصل. المسألة تتطلب انتصاراً سريعاً وحاسماً، لأن طول أمد الحرب سيقلل من شعبية الحرب، وسيقوي شوكة التيارات الرافضة للعب دور خارج الحدود في المعركة الدائرة ضد التطرف. مجدي مراد- القاهرة