قرأت مقال الدكتو أحمد عبد الملك، "الحوثيون... وأحاديث الرسميين"، وقد أضاء من خلاله بعض المناطق المعتمة في هذا الموضوع، والتي يزيد من التغطية عليها الخطاب الرسمي المتداول إعلامياً أكثر من غيره. على كل حال ثمة حقيقة لا يمكن إخفاؤها، وهي أن تحسين أوضاع الشعب اليمني، بكافة فئاته ومكوناته، أمر مهم لاستقرار البلاد وتفرغ أبنائها للبناء والتعمير والتنمية. وبدون ذلك، أي باستمرار السياسات الحالية، فإن الاتفاق الأخير الذي بدأ العمل على تنفيذه بين الحكومة والحوثيين، لن يكتب له النجاح ولن يضع حداً لدوامة حرب أرهقت اليمن وأعادته عقوداً إلى الوراء في مجالات التنمية والأمن والسياسة والمجتمع. خالد جميل -السعودية