تحت عنوان "الارتباط بين السياسة والتعليم"، قرأت أول من أمس السبت مقال د. عبدالله جمعة الحاج، وفيه قال: الهدف من الخوض في مجالات التعليم العام، هدف وطني عام يصب في خدمة المجتمع. ما أود إضافته أنه لا يختلف اثنان على أن التعليم يعني "صناعة المستقبل"، وبناء مجتمع قادر على استيعاب التحديات، ولديه المؤهلات اللازمة للنمو على كافة الصعد. وتجدر الإشارة أن الولايات المتحدة، كقوة عظمى، لا تزال منهمكة في تطوير التعليم، والأمر نفسه ينطبق على كثير من بلدان أوروبا. النجاح في التعليم كسياسة عامة يعني إعداد جيل لديه القدرة التنافسية التي تجعله يستطيع التعامل مع تحديات القرن الحادي والعشرين. فاروق سيف الدين- العين