تحت عنوان "ساعة الحقيقة وإرادة الحرب"، خرج د. برهان غليون بخلاصة مفادها أن ليبرمان لم يفعل أكثر من التعبير بصوت عال عما يفكر فيه القادة الإسرائيليون الحاليون، وأغلبية النخبة الإسرائيلية. في تقديري ليس لدى "ليبرمان" ما يخفيه، فدقه لطبول الحرب في كل اتجاه، لم تعد خافية على أحد، ومن الصعب أن نتوقع من رجل بهذا التاريخ وبهذه اللهجة التصعيدية، أن يتحدث عن السلام أو عن التسوية. الرجل يصرح عما يفكر فيه، وهذا ليس غريباً على معظم ساسة إسرائيل. عادل نجيب- القاهرة