خصص السيد يسين مقاله المنشور يوم الخميس الماضي لدور المثقف وحجم المسؤوليات التي تقع على عاتقه، فتحت عنوان "المثقفون العرب في عصر العولمة"، رأى السيد يسن أن المهمة الملقاة على عاتق المثقفين العرب اليوم بعد أن هدأت عواصف الجدل النظري، هي كيف يمكنهم أن يوجهوا مجتمعاتهم للتفاعل الخلاق مع العولمة؟ من الواضح أن العولمة ساهمت في تكثيف الأعباء على المثقف، فجعلت له نوافذ متعددة يطل منها على الجمهور، حيث الصحافة الورقية والبث التليفزيوني والإنترنت والمدونات. الدور التوعوي لا يزال هو الأساس، وهو دور تحتاجه المجتمعات النامية الطامحة في التغيير والتقدم. سليم محمود- أبوظبي