تحت عنوان "ديمقراطية الغرب المنتقصة"، استنتج محمد بن سعود الملفي، أن (الغرب يتشدق بحقوق الإنسان وكرامته المقدسة حسب ما يزعم، وتقوم بعض جرائمه تحت مسميات منظمات خيرية، وما هي إلا جرائم ترتكب بحق الإنسانية). صحيح أن الغرب لا يزال بالنسبة لمعظم بلدان الشرق الأوسط، نموذجاً في صيانة الحريات واحترام حقوق الإنسان، لكن هذا لا يمنع أن ثمة تجاوزات تصدر من بلدان غربية تضعها في خانة دول العالم الثالث. المشكلة تكمن في ازدواجية المعايير، وفي التركيز على ما يراه البعض تجاوزات في حين يتم غض الطرف عن انتهاكات صارخة يتم ارتكابها في أعتى قلاع الديمقراطية. فتحي دياب- الشارقة