لا شك في أن مقال الكاتب ويليام فاف: "عثرات سياسة أوباما الخارجية"، قد أورد بعض ما اعتبره "عثرات" ما زالت سياسة أوباما لم تتمكن بعد من تجاوز عتباتها، ولكن الكاتب إذ ينسى أن سيد البيت الأبيض ما زال في بداية ولايته الرئاسية، يجازف بأن يكون حكم مقاله على سياسة أوباما الخارجية غير مناسب، على كل حال، إن لم يكن استباقياً، بكل بساطة. وليس معنى هذا طبعاً أن حصيلة أداء الرئيس الأميركي في السياسة الخارجية "كاملة الأوصاف"، أو لا يمكن نقدها. ولكن ينبغي إعطاء الوقت الكافي لسياسة أوباما، ومن ثم ادخار الحكم عليها لنهاية فترة ولايته؛ لأن النتائج الحقيقية ستتضح حينها، بفعل التراكم السياسي، ومرور الزمن. متوكل بوزيان - أبوظبي