أعتقد أن صفقة الأسلحة العسكرية الأميركية التي أعلن عنها مؤخراً لتايوان، سيكون من شأنها أن تضيف متغيرات كثيرة على الساحة الدولية لاسيما على صعيد المنطقة الإفريقية والشرق أوسطية. فهذه الصفقة ستهدد التقارب في المواقف بين واشنطن وبكين حول الملف النووي الإيراني، كما ستدفع الصينيين للتراجع عن الليونة التي أبدوها للأميركيين في الأشهر الأخيرة حول السودان، كذلك قد تحفز الصين على المضي في إبرام صفقات عسكرية كانت مترددة في إنجازها لصالح دول في المنطقة. إبراهيم عماد -الأردن