هل تتصدر أميركا تكنولوجيا القطارات؟ عنوان اختاره بول كيندي لمقاله المنشور يوم الأحد قبل الماضي، وفيه استنتج أن "الصين انضمت إلى نادي القطارات العالمية السريعة، ويتوقع أن تلحق بها دول الخليج العربي قريباً" . في تقديري أن القطارات فائقة السرعة، التي تعمل بالطاقة الكهربائية، تحقق التخفيض المنشود في استهلاك الوقود الأحفوري، ومن ثم تقليل اعتماد الولايات المتحدة على استيراد النفط من الشرق الأوسط. أميركا متخصصة ومتطورة جداً في تقنيات الطائرات، لكن بمقدورها أن تحرز نجاحاً كبيرا في النقل باستخدام القطارات فائقة السرعة، لتخترق هذا المجال بقوة وتحقق فيه سبقاً عالمياً. موسى غالب- الشارقة