تحت عنوان "دور القادة الدينيين"، قرأت يوم الجمعة الماضي مقال محمد خلفان الصوافي، وفيه أشار إلى أن الدين والعامل الروحي، لعبا بصفة عامة دوراً حيوياً في حياة الأمم والشعوب، ويشهد التاريخ أن الكثير من مسببات عدم الاستقرار والظواهر الأمنية المقلقة في العالم قد اتخذت من الدين ستاراً أو غطاءً تحركت تحته ووظفته بشكل أو بآخر، سواء في الترويج لأفكارها ومفاهيمها المغلوطة، أو لكسب تعاطف الجماهير ودعمها في البيئة المحيطة. من المهم لرجال الدين أن يدركوا حاجة المجتمعات إلى التنوير، فالرؤى المتطرفة تنتقل بكثافة عبر فضاءات إعلامية وإلكترونية، وهذا يتطلب وعياً مضاداً يُحصن الأجيال الجديدة من خطر التطرف. فؤاد مراد- العين