كنت دائماً أسمع عن وجود طرق غير أخلاقية في عالم شركات الأدوية العالمية الكبرى، وكنت أنظر إلى مثل ذلك الكلام بشيء من الحذر، لأن الوسائل القانونية في الغرب يفترض أن تكون من القوة بما يحول دون إساءة التصرف في عالم الطب والدواء، ولكن مقالة "السلسلة الدوائية والممارسات غير الأخلاقية" التي كتبها هنا د. أكمل عبدالحكيم، قطعت عندي الشك باليقين، حيث كشفت بعض ممارسات الأطراف غير المسؤولة في إمبراطوريات الدواء العالمية، وكيف تستغل وسائل غير أخلاقية للترويج لأدويتها، بوجه حق أو بدونه، وربما يكون ما خفى في هذا الموضوع أعظم بكثير. متوكل بوزيان - أبوظبي