إضافة إلى ما ذكره الكاتب باتريك سيل في مقاله: "العالم العربي في 2010" أعتقد أن الشعوب العربية الآن تراود الأغلبية الصامتة منها أحلام مشروعة كثيرة وهي تقف على عتبات السنة الجديدة. ولعل أول تلك الأحلام هو أن يلقى الصراع الشرق أوسطي المزمن أخيراً حلاً عادلاً ومنصفاً بما يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما أن العديد من الشعوب العربية تحلم أيضاً بأن ترى نهاية لدوامات العنف والصراعات والحروب الأهلية، وغير الأهلية، التي تخترق ألسنة لهبها الخرائط العربية، وتؤدي إلى حالة عدم الاستقرار الإقليمي، وتعرقل جميع مساعي التنمية والتعايش والاستقرار. وأخيراً لاشك أن الفقراء والمحرومين والمهمشين في المجتمعات العربية يحلمون هم أيضاً بأن يحمل العام الجديد ظروف معيشة أسهل، وواقعاً اقتصادياً أرحم. فواز إسماعيل - عمان