اعتقد المجتمعون في كوبنهاجن عندما ناقشوا قضية المناخ أن بإمكانهم إصلاح ما أفسده الدهر، وما ألم بهذا الكون الجميل الرائع الجمال الذي أبدعت فيه صناعة الخالق. انفض سامرهم فارغ المضمون إلا من بعض التوصيات بجمع مخصصات مالية دون وضع أسس للعلاج أو الحد الأدنى لما يمكن أن يكون علاجاً لهذه الظاهرة، التي نتجت من سوء استخدام بني البشر لعوامل الطبيعة، التي تمت بترتيب وتنسيق بعناية الخالق. وقد غاب عن خلدهم أن مصير الأرض بيد خالقها ضمن هذه المنظومة المحكمة في هذا الكون، ولا يمكن إعادتها إلى نصابها ببضعة ملايين من الدولارات. هذه القمة المناخية لوثتها السياسة، لأن هذه المواضيع بحاجة إلى الوعي البيئي، حيث أن رفع مستوى الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع هو المطلوب أولًا، لأن التغيرات المناخية التي نشهدها هي نتيجة سلوكيات الانسان مع الأخذ في الاعتبار أن البيئة والتنمية هما وجهان لعملة واحدة. هاني سعيد – أبوظبي