حتى لو كانت اللوحة التي رسمها مقال د. سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز: "وميض... من نوع آخر"، غير مريحة، بحكم ما يعانيه العالم العربي الإسلامي من أزمات ومشاكل، وبالنظر إلى مصاعب التنمية واستمرار حالات العنف والحروب، إلا أن كل ذلك لا يعني أن عالمنا العربي والإسلامي ليس قادراً على تجاوز واقع الكبوة الحضارية الحالي. بل على العكس يمكن أن يكون في انتظار مجتمعاتنا غد مشرق آخر آتٍ، تنتفي فيه التوترات والحروب، وتتقدم مشروعات التنمية الأولويات. وهذا ليس فقط حلماً، بل هو واقع ممكن، إذا تذكرنا ما لعالمنا من إمكانيات مادية وإنسانية غزيرة، تؤهله لتحقيق الإنجازات الباهرة، والأحلام التي قد تبدو الآن عسيرة. جمال عبدالكريم - الكويت