قرأتُ مقالة د. إبراهيم البحراوي: "التطبيع ورسالة أولاد العم"، وأعتقد أن الممانعة الثقافية التي تبديها قطاعات واسعة من الشارع العربي ضد كل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال لابد أن تستمر حتى يضع المحتلون الصهاينة حداً لكل أشكال العدوان والتعدي على حقوق شعوب المنطقة. والحقيقة أن هذه هي الرسالة المتضمنة في الفيلم السينمائي المذكور في المقال، وغيره من الأعمال الثقافية الهادفة. ولابد أن يعرف الإسرائيليون أن لتنكرهم لعملية السلام ثمناً باهظاً أقله سد جميع أشكال التطبيع معهم، حتى يعودوا عن نزعاتهم التوسعية وممارساتهم الاحتلالية المعربدة في المنطقة. أشرف النبوي - القاهرة