لعل التحركات الأوروبية الأخيرة التي تحدث عنها هنا د. عادل الصفتي في مقاله: "البيان الأوروبي... وانسداد عملية السلام"، تفتح نافذة فرص لإنهاء صراع الشرق الأوسط، خاصة أن لأوروبا الكثير من أوراق الضغط التي تستطيع إشهارها في وجه اليمين الإسرائيلي الحاكم في تل أبيب. ولاشك أن ما ينقص الأوروبيين في هذا المجال هو الإرادة وحدها، ولا شيء آخر غير الإرادة. فنتنياهو وليبرمان وغيرهما من قادة إسرائيل اليمينيين يعرفون في النهاية أن أوروبا هي أهم شريك اقتصادي لكيانهم، ولو أصرت عليهم أوروبا بالعودة لعملية السلام وبقبول تسوية عادلة ونهائية، فلن يكون في مقدورهم قول "لا". ولكن على أوروبا أن تمارس الضغط الحقيقي والجاد على الدولة الصهيونية، لأن ذلك هو شرط نجاح أي دور أوروبي في الشرق الأوسط. إبراهيم عبدالله - باريس