في مقاله المنشور يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان "باكستان والاستراتيجية الأميركية في أفغانستان"، استنتج باتريك سيل أن (إسلام أباد هي الضحية الأولى لاستراتيجية الحرب الأميركية على أفغانستان. فقد استجاب المتمردون لتصعيد العمليات التي تستهدفهم من قبل واشنطن بشن عمليات إرهابية في المدن الباكستانية). في تقديري أن الساحتين الباكستانية والأفغانية مترابطتان استراتيجياً، ولا يمكن ضمان النصر أو الاستقرار في إحداهما دون تحقيق الشيء نفسه لدى الأخرى. ومن مصلحة إسلام أباد أن تنتهي الفوضى الأمنية في أفغانستان، لأن التشعب العرقي والجوار الجغرافي يحتم وضع استراتيجية واحدة للجبهتين والتعامل معهما كجبهة واحدة. عادل يونس- دبي