تحت عنوان "حالة العراق... على من تقع المسؤولية؟"، قرأت مقال د. رضوان السيد، وفيه أشار إلى (أن الخلافات الطائفية تراجعت ذرائعُها لسببين: أولهما قِلّة المناطق المختلطة بسبب تهجيرات الأعوام الماضية. وثانيهما: انقسام الطوائف على نفسِها). الإجابة على التساؤل الذي طرحه الكاتب، لا تقتصر المسؤولية على من يقف وراء التفجيرات والفتن الطائفية، لكن يجب أن يتفق كافة العراقيين على حلول واقعية وسريعة لإنقاذ بلدهم، والإسراع في إعماره، وفي هذا الأمر لا يجب تضييع الوقت في انتظار عون الآخرين أو مواقفهم. في تقديري الكرة الآن في ملعب العراقيين، فالمشكلة عراقية، ولا حل لها إلا من خلال العراقيين أنفسهم. مسعود سليمان- دبي