لاشك أن مقالة الكاتب سكوت ماكليود: "نوبل أوباما... وامتحان عملية السلام" قد عبرت عن كثير من مكنونات قلوب ومشاعر شعوب المنطقة العربية، التي ما زالت تعلق الكثير من الآمال العراض على أوباما، والتي بادلته مودة بمودة ورغبة في المصالحة والشراكة بأحسن منها. وفي اعتقادي الشخصي أن الشعوب العربية قد قامت بما عليها، وبالتالي فإن على الرئيس الأميركي أن يقوم بما عليه. فقد وضعت هذه الشعوب ثقتها في ساكن البيت الأبيض الجديد، ووصلت شعبيته في صفوفها إلى معدلات قياسية ربما لم يصلها أي رئيس أميركي عبر التاريخ. ولذا فإن على أوباما ألا يخيب آمال هذه الشعوب، على رغم القناعة بصدق نواياه، ومع التفهم للمصاعب الكبيرة التي تواجهه في محاولته تطويع اليمين الصهيوني المتطرف الرافض لعملية السلام. نبيل محمود - أبوظبي