ضمن هذا التعقيب الموجز على ما جاء في مقالة جيفري كمب: "تركيا والغرب... توازنات إقليمية جديدة"، سأكتفي بالإشارة إلى أن تنامي الدور التركي في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى خلال الفترة الأخيرة يعبر عن رغبة أنقرة في إشهار أكثر من ورقة ضغط في وجه التمنع الأوروبي على قبول عضويتها، فتركيا دولة مهمة جداً وذات تأثير بالغ الفعالية في مناطق كثيرة من العالم، بعضها يقع في صلب اهتمام ومصالح أوروبا. ولذا فإن تمنع أوروبا وسدها الأبواب أمام تركيا، يفوت على القارة العجوز شراكة لا تعوض مع دولة كبيرة، وذات تأثير دولي لم يعد خافياً على أحد. حسين إبراهيم - بيروت