قرأت، يوم السبت الماضي، مقال غازي العريضي بعنوان "حقوق اللاجئين اليهود". منذ ستين سنة وقضية اللاجئين الفلسطينيين تبحث عن حل، مما حدا بالبعض إلى المتاجرة بهذه القضية، وأصبحت لا تراوح مكانها، لعدم الجدية في حلها، حفاظاً على تلك المصالح. ولا زالت إسرائيل زيادة على ذلك، تعمل على تشريد شعب فلسطين، حتى لا يتمكن الفلسطينيون من المطالبة بهذا الحق المقدس، أضف إلى ذلك أن الأمم المتحدة لم تكن منصفة في يوم من الأيام لشعب فلسطين. ومن هنا خرجت إسرائيل باسطوانة اللاجئين اليهود، حتى تغطي على حق اللاجئين العرب في العودة، وتضع العراقيل علماً بأن اليهود رحلوا من الأقطار العربية برضاهم نتيجة للدعايات الإسرائيلية الكاذبة، من دون أي أمر آخر. وأكثر من ذلك بدأت بالمطالبة بتعويضهم عن ممتلكاتهم، التي تقدر بمبالغ طائلة يفوق ما يمكن تعويضه لأهل فلسطين حتى تظهر أنها أحق بهذه المبالغ، ونسيت إسرائيل أنها قامت باحتلال هذه الأرض، وشردت أهلها بمساعدة الدول الكبرى، وأصدرت فيما بعد قوانين كثيرة في الكنيست، ومرت من دون تعليق من جانب العرب. هاني سعيد- أبوظبي