في مقاله الأخير، "شراكة فلسطينية وعربية"، تطرق غازي العريضي إلى أهمية تلك الشراكة وضرورتها، حيث تدخل القضية الفلسطينية نفقاً لا يلوح في نهايته أفق. ورغم أني أوافق تماماً على كل ما قاله، فإني لا أرى أنه من الواقعية أن نطالب بالقفز إلى الشراكة وسط واقع عربي يتسم بالفرقة والتمزق. فالشراكة يسبقها إنهاء الاحتراب وتحقيق حد أدنى من التفاهم والوفاق، وأيضا وضع القواعد الأساسية للعمل المشترك وإدارة الشراكة! وفيق مجدي -الأردن