لست أدري من هم بالضبط "الإصلاحيون العرب" الذين تحدث عنهم جاكسون ديل في مقاله المنشور على هذه الصفحة في عدد يوم الخميس الماضي؛ وقال إنهم يتعرضون لنكسة بسبب مواقف إدارة أوباما المخيبة، خاصة بعد أن علقوا عليها آمالاً كبيرة لجهة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ودعم حقوق المرأة وإشراكها في الحياة العامة، ودفع الإصلاحات الليبرالية والديمقراطية في العالم العربي..! لكني لا أعتقد أن من شأن أي إصلاحي حقيقي في العالم أن يرهن مشروعه الإصلاحي بجهة خارجية، أو أن ينتظر من الخارج حلولاً لمشكلات بلده ودعماً لجهده الإصلاحي! فهمي السيد -لبنان