لاشك أن عيد الأضحى المبارك يحل اليوم على الأمة العربية والإسلامية وهي تمر بظروف صعبة بالنظر إلى كثرة الأزمات والاحتقانات في أكثر من بؤرة توتر وصراع في طول الخريطة العربية والإسلامية وعرضها. وحلول العيد ينبغي أن يكون مناسبة لإشاعة ثقافة التسامح والتعاون والتآزر والتآخي، والتعلق بقيم الإسلام السمحاء. والأمل أن يستحضر كل المتنازعين والمتباغضين والمتصارعين في العالمين العربي والإسلامي معاني العيد ومقاصده، لعل ذلك يكون حافزاً لهم على المصالحة والتعايش والتفاهم. فهذا هو معنى العيد وهو الدرس الذي ينبغي استخلاصه منه، وأيضاً هو الضامن لأن يكون العيد مناسبة سعيدة للجميع، باعتبارهم إخوة في الدين والثقافة والإنسانية. عادل عبد الحميد - الدوحة