لعل أقل ما تستطيع القارة السمراء تحقيقه من وراء توسيع شراكاتها مع الصين هو تنويع الشراكة الاقتصادية، وعدم الوقوع فريسة لضغوط وإملاءات هذه الدولة الغربية أو تلك. أقول هذا تأكيداً لبعض ما جاء في مقال الكاتب عبدالله عبيد حسن: "التعاون الصيني- الأفريقي". فالصين على الأقل ليس معروفاً عنها التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية، كما أن ماضيها لا يربطها بتجارب الاستعمار السابقة في القارة. وزيادة على هذا فإن شركاتها ليست ذات سجل سيئ في مجال نهب ثروات القارة، واستنزاف مواردها. عبدالوهاب حامد - الخرطوم