قرأت مقال "ثغرة كيندي... كيف يسدها الديمقراطيون؟"، لكاتبه دويل ماكمانوس، وقد أمتعتني قراءته بقدر ما أفادتني أيضاً، لما احتوى عليه من معلومات قيمة حول شخصية وتاريخ السيناتور الأميركي الراحل، وجهوده في مجال العمل التشريعي والرقابي، خدمة لوطنه ولحزبه أيضاً. وقد تمنيت أن يقرأ "مشرعونا" في الدول العربية حول شخصية مثل هذا المشرع الأميركي الذي كان يبث نشاطاً وحيوية هائلين في الحياة البرلمانية الأميركية طوال أربعين عاماً قضاها في مجلس "الشيوخ"، وكيف كان يصنع التوافقات المستحيلة مع خصومه من المشرعين الجمهوريين، وذلك فقط من خلال قدرته على إيجاد أرضية مشتركة! فهمي عمار –عَمان