أصبحنا نسمع كل يوم مصطلحات جديدة مبتكرة عن أنواع مختلفة من سياسات الواقع الإقليمي العربي المضطرب. فبعد ما سمعناه في بعض وسائل الإعلام خلال السنوات الماضية عن دبلوماسية الجنائز، ودبلوماسية المصافحات، ها هي الآن أيضاً "دبلوماسية الإيماءات" تظهر على السطح، بحسب ما جاء في عنوان مقال د. أحمد يوسف أحمد، الذي استعرض فيه هنا بعض ملامح ومظاهر المأزق السياسي الإقليمي، بسبب تعثر قطار عملية السلام من جهة، ومن جهة ثانية نظراً إلى تعنت المحتلين الإسرائيليين، وعدم رغبتهم في تقديم أدنى تنازلات. وهنا تكمن المشكلة الحقيقية، والعقدة الجدية في منشار عملية التسوية. علي أحمد - الدوحة