أعتقد أن ما تناوله هنا مقال الكاتب حلمي شعراوي: "جولة هيلاري الأفريقية... مهمة عسكرية" يمكن النظر إليه من زاوية مختلفة تماماً. فزيارة هيلاري لأفريقيا هي، بالمختصر المفيد، مجرد تعبير عن رغبة أميركا في منافسة الصين على عقد الشراكات التجارية والنفطية مع دول القارة. والمفارقة أن دولاً أخرى عديدة دخلت على الخط ذاته أيضاً، مثل الهند وتركيا والبرازيل وروسيا، وقبل هذا وبعده الاتحاد الأوروبي، وكأن العالم يعيد اكتشاف القارة السمراء الآن، بكل ما تزخر به من ثروات. آدم سعيد - أبوظبي