قرأت مقال الكاتب محمد الحمادي: "إنفلونزا الخنازير... القلق من المجهول"، وأرى أن ثمة ظاهرة ملاحظة الآن في بعض وسائل الإعلام الدولية هي التهويل والتخويف من هذا الوباء، فكل يوم نسمع في الفضائيات أن عدد الإصابات بلغ كذا، وأن المنظمة الفلانية صنفت انتشار المرض في اللون البرتقالي أو الأحمر، ومع هذا سمعنا بعض الأطباء يقولون إن معظم المصابين يشفون دون تلقي أي علاج. ومع أنني لا أؤمن بنظرية المؤامرة إلا أنني أرى أن الشركات التي تنتج الأدوية الخاصة بهذا الوباء قد حققت الآن أرباحاً هائلة. ولذلك علينا أن نفتش عن المستفيد من التهويل في وسائل الإعلام الغربية حول مخاطر انتشار هذا المرض! وائل عقيل - بيروت