أتفق مع بعض ما جاء في مقال المفكر بول كينيدي: "مصير الدولار في المدى البعيد"، وخاصة في تأكيده على أن أية عملة دولية لا يمكن أن تبقى إلى الأبد هي عملة التداول العالمية الوحيدة. وحتى إذا لم يتم اعتماد نظام "سندات السحب الخاصة" كعملة أو وسيلة تسعير وتداول دولية بدلا من الدولار، فإن المصاعب المزمنة للاقتصاد الأميركي قد تفرض في المدى البعيد التعامل بسلة عملات تكون من بينها عملات بعض الاقتصادات الصاعدة. وإذا عرفنا أن الصين ستتحول خلال العقدين المقبلين إلى أكبر اقتصاد، وأن الدول البازغة الأخرى تسير حثيثاً لمزاحمة الاقتصاد الأميركي، فإنه يصبح منطقياً التفكير من الآن في انقلاب المعادلات النقدية الراهنة في الأسواق المالية. محمد عبدثالقادر - الدوحة